كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (اسم الجزء: 3)

و "تفسير القرآن العظيم" وصل فيه إلى سورة مريم، و"البرهان في علوم القرآن"، و"تخريج أحاديث الرافعي" وغير ذلك.

3087 - محب الدين بن هشام *
اللغوي: محمد بن عبد الله بن يوسف بن هشام الشيخ محب الدين ابن الشيخ جمال الدين.
ولد: سنة (750 هـ) خمسين وسبعمائة.
من مشايخه: محمّد بن إسماعيل بن المملوك، والميدومي القلانسي وغيرهما.
من تلامذته: ابن حجر وغيره.
كلام العلماء فيه:
• المقفى: "برع في النحو حتى كان أوحد عصره في تحقيق النحو ... وحدث وكان ديّنًا منجمعًا عن النّاس مقبلًا على ما هو بصدره" أ. هـ.
• إنباء الغمر: "كان إليه المنتهى في حسن التعليم مع الدين المتين" أ. هـ.
• وجيز الكلام: "كان إليه المنتهى في حسن التعليم مع الدين المتين والمشاركة القليلة في غيره" أ. هـ.
• البغية: "سمعت شيخنا قاضي القضاة علم الدين البلقعني يقول: كان والدي يقول: هو أنحى من أبيه" أ. هـ.
وفاته: سنة (799 هـ) تسع وتسعين وسبعمائة.

3088 - السكاكيني *
المقرئ: محمّد بن عبد الله بن عبد القادر بن عمر، السنجاري الشيرازي الواسطي السكاكيني الشافعي، نجم الدين.
ولد: سنة (757 هـ)، وقيل: (760 هـ) سبع وخمسين، وقيل: ستين وسبعمائة أو بينهما.
من مشايخه: الشهاب أحمد بن يونس بن إسماعيل بن عبد الملك المسعودي، والعلاء محمد بن التقي عبد الرحمن بن عبد المحسن الواسطي وغيرهما.
من تلامذته: أبو الفرج المراغي، والمحب الطبري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "كان إمامًا عالمًا صالحًا متواضعًا حريصًا على نفع الطلبة .. " أ. هـ.
• الشذرات: "مهر في النظم والقراءات والفقه" أ. هـ.
وفاته: سنة (838 هـ) ثمان وثلاثين وثمانمائة.
من مصنفاته: له شرح على "منهاج
¬__________
* إنباء الغمر (3/ 359)، المقفى (6/ 116)، درة الحجال (2/ 314)، بغية الوعاة (1/ 148)، وجيز الكلام (1/ 327)، الشذرات (8/ 616).
* إنباء الغمر (8/ 366)، الوجيز (2/ 536)، الضوء (8/ 67) وذكر اسمه محمّد بن عبد القادر، بدائع الزهور (2/ 161) وفيه: السكاسكي، هدية العارفين (2/ 189)، شذرات الذهب (9/ 332)، معجم المؤلفين (3/ 419)، إيضاح المكنون (2/ 589)، قلت: وقد وهم صاحب معجم المؤلفين عندما ذكر في هامش له (3/ 419): أن صاحب الإيضاح ذكر وفاته سنة (844 هـ)، وله (منهاج السول) وهذا لشخص آخر هو الشهاب الدين أحمد بن الحسين الرملي المتوفى (844 هـ) وله أيضًا "نهاية السول" والله الموفق.

الصفحة 2190