كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (اسم الجزء: 1)

* معجم المفسرين: "عالم بالتفسير والحديث وعلومه والفقه وأصوله والعربية والقراءات من أهل حلب. انتهت إليه رئاسة الشافعية بها" أ. هـ. وفاته: سنة (954 هـ) أربع وخمسين وتسعمائة.

48 - الأَحْسَائِي الحنفي *
النحوي: إبراهيم بن حسن الأحسائي الحنفي.
من مشايخه: عبد الرحمن بن عيسى المرشدي، وأخذ الطريقة عن العارف بالله تعالى الشيخ تاج الدين الهندي وغيرهما.
من تلامذته: أخذ عنه الطريقة الأمير يحيى بن علي باشا وغيره.
كلام العلماء فيه:
* خلاصة الأثر: "من أكابر العلماء المتحلين بالقناعة المتخلين للطباعة .. وأخذ الطريقة عن العارف بالله تعالى الشيخ تاج الدين الهندي .. وعنه الأمير يحيى .. وكان يثني عليه كثيرًا ويخبر عنه بأخبار عجيبة" أ. هـ.
* الأعلام: "نحوي، متأدب عارف بفقه الحنفية من أهل الأحساء" أ. هـ.
وفاته: سنة (1048 هـ). ثمان وأربعين وألف.
من مصنفاته: "شرح نظم الآجرومية" للعمريطي، و "دفع الأسى" في الأذكار- مطبوع وغير ذلك.

49 - الكُورَاني أبو الوقت *
النحوي، اللغوي، المفسر: إبراهيم بن حسن الكوراني الشهرزوري الشهراني الكردي الشافعي، برهان الدين، أبو العرفان، وأبو إسحاق، وأبو محمد، وأبو الوقت.
ولد: سنة (1025 هـ) خمس وعشرين وألف.
من مشايخه: الصفي أحمد بن محمد القشاش والعارف أبو المواهب أحمد بن علي الشناوي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* البدر الطالع: "درس العربية والمنطق والهيئة والهندسة وقرأ في المعاني والبيان والأصول والفقه والتفسير وسمع الحديث عن جماعة في الشام ومصر والحجاز، برع في جميع الفنون وأقرأ العربية" أ. هـ.
* سلك الدرر: "صاحب المؤلفات العديدة الصوفي النقشبندي المحقق الأثري المسند .. " أ. هـ.
* جلاء العينين: "أظهر نوعًا من المعارف لا يدرك أهل زمانه جنسه، فصار حلة واحدة وطريقة نزهة من كل خسة .. فقيه صوفي، وصوفي الفقهاء، وعالم الصلحاء، وصالح العلماء .. ".
ثم قال: "كان سلفي العقيدة، ذابًا عن شيخ
¬__________
* خلاصة الأثر (1/ 18 - 19)، الأعلام (1/ 35)، معجم المؤلفين (1/ 19)، إيضاح المكنون (1/ 473)، هدية العارفين (1/ 31).
* البدر الطالع (1/ 11 - 12)، سلك الدرر (1/ 5)، معجم المفسرين (1/ 11). معجم المؤلفين (1/ 19)، الأعلام (1/ 35)، المختار المصون (3/ 1425)، هدية العارفين (1/ 35)، فهرس الفهارس (1/ 229)، إيضاح المكنون (1/ 17، 10) وغيرها، المجددون في الإسلام (407)، جلاء العينين (40).

الصفحة 28