كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (اسم الجزء: 1)

أهل خراسان شيخ كبير عليه ثياب صوف، فجلس بين يدي الشيخ ابن ملكا، وقال: أريد أن أقرأ، فقرأ عليه عشرين آية، وقال: حسبي، آجرك الله. فقال له: إيش في كمك قال: قراءات، قال له: وعلى من قرأت؟ قال: على قُنبل أنا ورجل من أهل أنطاكية يقال له إبراهيم بن عبد الرزاق الخيَّاط. فقال الشيخ ابن ملكا: قوموا بنا إلى الشيخ فجاء إلى ابن عبد الرزاق وقال: يا شيخي اجعلني في حلّ، فجعله، وعرف ابن عبد الرزاق الرجل وقاله له: إيش لي معك؟ فأخرج خط قنبل بقراءة ابن عبد الرزاق عليه" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "فقيه، مقرئ، كبير" أ. هـ.
* السير: "قال أَبو عمرو الداني: هو مقرئ ضابط، ثقة مأمون" أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "مقرى أهل الشام" أ. هـ.
وفاته: سنة (338 هـ) ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وقال في السير (339 هـ) تسع وثلاثين وثلاثمائة.
من مصنفاته: له مصنف في القراءات الثمان.

80 - إبراهيم التَنُوخي *
اللغوي: إبراهيم بن عبد الصمد، الشيخ أَبو الطاهر بن بشير التنوخي.
من مشايخه: أَبو الحسن اللخمي والسيوري وغيرهما.
* كلام العلماء فيه:
* الديباج المذهب: "كان إمامًا، عالمًا، مفتيًا، ضابطًا، حافظًا للمذهب، إمامًا في أصول الفقه، والعربية والحديث .. وكان رحمه الله يستنبط أحكام الفروع من قواعد أصول الفقه وعلى هذا مشى في كتابه: "التنبيه" وهي طريقة نبّه الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد على أنها غير مخلصة. وأن الفروع لا يطّرد تخريجها على القواعد الأصولية ...
ولم أقف على تاريخ وفاته، غير أنه ذكر في تأليفه المختصر أنه أكمله في سنة (526 هـ) ست وعشرين وخمسمائة، رحمة الله تعالى عليه" أ. هـ.
* شجرة النور: "مات شهيدًا، لم أقف على وفاته".
وفاته: كان حيًّا سنة (526 هـ) ست وعشرين وخمسمائة.
من مصنفاته: "التنبيه" و"الأنوار البديعة إلى أسرار الشريعة"، و"التذهيب على التهذيب" وغير ذلك.

81 - الرِّيَاحي *
النحوي، اللغوي: إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد بن إبراهيم الرياحي التونسي.
ولد: (1180 هـ) وقيل (1181 هـ) ثمانين وقيل إحدى وثمانين ومائة وألف.
¬__________
* الديباج المذهب (1/ 265)، شجرة النور (126)، معجم المؤلفين (1/ 36).
* شجرة النور الزكية (386 - 389)، الأعلام (1/ 48)، تراجم المؤلفين التونسيين (2/ 387)، معجم المطبوعات لسركيس (957)، معجم المؤلفين (1/ 37) فهرس الفهارس (1/ 328)، هدية العارفين (1/ 42)، إيضاح المكنون (1/ 501) و (2/ 235)، وعنوان الأديب (2/ 90).

الصفحة 49