كتاب تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل - ت شمس والعمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

ومنها: أن في الكتاب ذكر "تمويه" الجدليين والجدل "المموه "
وأصحاب الجدل "المموهين) " ومشتقاته بكثرة، واذا قرأنا مقدمة
الكتاب التي اقتبسها ابن عبدالهادي في "العقود" عرفنا أن المقصود
الأصلي من الكتاب نقد جدل " المموهين " وبيان "تمويهاتهم) ".
ومنها: أن هذه المقدمة المقتبسة فيها أن المؤلف يأخذ في تمييز
حقه من باطله وحاليه من عاطله بكلام مختصر، والنسخة كلها تحوي
نقد كتاب النسفي المذكور وتمييز حقه من باطله وتمييز صحيحه من
سقيمه.
ومنها: أن في الكتاب موضوعات وأبحاثا اشتهر شيخ الإسلام
بالحديث عنها، منها نقله لكلام الامام أحمد: "ينبغي للمتكلم في
الفقه أن يجتنب هذين الأصلين ". وقوله: "أكثر ما غلط الناس من جهة
التأويل والقياس "، وبيانه لمعنا 5 (ص 13 2). وانظر نحو هذا الكلام في
"قاعدة في الاستحسان " (ص 74) و"مجموع الفتاوى " (391/ 7،
392).
وتكلم في موضوع النهي عن التشبه بالاعاجم والكفار
(ص 268 - 271). وقد فصل فيه الكلام بما لا مزيد عليه في كتابه
"اقتضاء الصراط المستقيم ".
وتكلم في موضوع التنافي (ص 9 1 2 وما بعدها)، ونحوه في " الرد
على المنطقيين " (ص 205، 206).
وهناك موضوعات اخرى أشرنا إلى ما ورد متها ما يماثلها في كتبه
ا لأ خرى.

الصفحة 28