كتاب تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل - ت شمس والعمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

تعا لى: < على الأرآيك يظرون! ضو) [المطففين / 23، 35].
ومنها نظر القلب كقوله تعالى: < أولز يخظرو فى ملكوت أالئممؤت
وا لأزض) [الأعراف / 185].
ومنها: معنى العطف والرحمة كقوله: <ولا يضطر إلئهم > [ل
عمران / 77].
ومنها: معنى الانتظار كقوله تعالى: < هل يخظروت إلا الساعة>
[الزخرف / 66] < نظرونجا نقبش من نوكتم > [لحديد/ 13]، < فناظرة م بم يرخع
المرسلون *نر) [النمل / 35].
ومنها: معنى المقابلة والمحاذاة، يقال: داري تناظر دارك، اي:
تقابلها، والموضع الفلاني ينظر إلى جهة كذا، أي: يقابله ويحاذيه.
ومنه الئظر: لأنه يقابل الاخر ويناظره، ويسمى المتحاجان
متناظرين؛ لأنهما متقابلان تقابل الشيئين المتواجهين، ولأنهما
متعاونان على النظر الذي هو التفكر والاعتبار، طلبا لادراك العلم
وبيانه.
و لمعنى الاول أظهر عند أهل العربية. وإلى المعنى الثاني صغو
الجدلين ". انتهى.
ويبدو ن هذا الاقتباس من أوائل كتاب "التنبيه "، و وائله ساقطة
من نسختنا كما سلف.
***

الصفحة 33