كتاب مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار

111 - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ أَخْبَرَنِي أَبِي سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ نَافِعًا يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ قَافِلا مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ وَإِذَا أَشْرَفَ عَلَى شَرَفٍ كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَائِحُونَ لربنا حامدون.
112 - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ أَخْبَرَنِي أَبِي حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِي الطَّوِيلُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ تَصَدَّقَ عَلَيَّ تَصَدَّقَ اللَّهُ عَلَيْكِ بِالْجَنَّةِ قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ قال ويحك إن الله [عز وجل] لا يَتَصَدَّقُ، يُجْزِي المُتَصَدِّقِينَ.
113 - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ أَخْبَرَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ حَدَّثَنِي خالد بن ميمون حديثا يرفعه قَالَ -[88]- سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ أَمْرُهُمْ كُلُّهُ طَمَعٌ لا يُخَالِطُهُ خَوْفٌ.

الصفحة 87