كتاب توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 1)

"ومذهب الجمهور أنها إنما سميت نون الوقاية لأنها تقي الفعلَ الكسرَ.
قال الناظم: بل لأنه تقي الفعل اللبس في "أكرمني" في الأمر، فلولا النون لالتبست ياء المتكلم بياء المخاطبة، وأمر المذكر بأمر المؤنثة، ففعل الأمر أحق بها من غيره، ثم حمل الماضي والمضارع على الأمر".
مسألة "3":
في اسم الموصول بعد قول الناظم:
وصفة صريحة صلة أل ... وكونها بمعرب الأفعال قل
قال الأشموني في تنبيه له 76/ 1 نقلا عن تنبيه أيضا للمرادي1:
"تنبيه ... شذ وصل "أل" بالجملة الاسمية كقوله:
من القوم الرسول الله منهم ... لهم دانت رقاب بني معد
وبالظروف، كقوله:
من لا يزال شاكرا على المعه ... فهو حر بعيشة ذات سعه
مسألة "4":
في اسم الموصول بعد قول الناظم:
في عائد متصل إن انتصب ... بفعل أو وصف كمن نرجو يهب
قال الأشموني في التنبيه الثاني 80/ 1 نقال عن المرادي من التنبيهين الرابع والخامس2:
"إذا حذف العائد المنصوب بشرطه ففي توكيده والعطف عليه خلاف: أجازه الأخفش والكسائي، ومنعه ابن السراج وأكثر المغاربة.
__________
1 ص446، 447.
2 ص456.

الصفحة 100