كتاب توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 1)
وإنني أنظر إلى هذا العالم الأصولي الذي أصبح شيخا للقراء، الفقيه صاحب الفتوى، الذي ذاع صيته وطار اسمه بين الخلق وفي الأرض المكرمة، ومع كل هذه المنح الربانية العظيمة. كيف يضن بما أعطاه الله وأسبغه عليه من نعمة العلم؟
يخيل إليّ أنه كان يحب المحافظة والحرص كل الحرص على ما وهبه الله وعلى كل ما يقتنيه وتضمه مكتبة منزله, وبالبحث لم أعثر على اسم مؤلف له.
وفاته: قال ابن حجر في الدرر الكامنة: مات سراج الدين الدمنهوري سنة 751 إحدى وخمسين وسبعمائة من الهجرة.
وقال الفاسي: هذا وهم بل مات في يوم الثلاثاء ثالث عشر ربيع الأول سنة 752هـ اثنتين وخمسين وسبعمائة.
وقال ابن الجزري في غاية النهاية: توفي بمكة شهر ربيع الأول سنة 752هـ اثنتين وخمسين وسبعمائة1.
7- أبو عبد الله الطنجي:
تصفحت المراجع فلم أعثر له على ترجمة، وقال السيوطي في كتاب بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ص294: أبو عبد الله الطنجي شيخ من أهل النحو نقل عنه أبو حيان في الارتشاف وذكره هكذا.
__________
1- طبقات القراء لابن الجزري ج1 ص597 رقم 2432، بغية الوعاة للسيوطي ص363 شذرات الذهب لابن العماد ج6 ص172، الدرر الكامنة لابن حجر ج2 ص223.
الصفحة 84
1703