كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
ومعنى البيتين: ما ذكر من الأ فعال السابقة إِلى قوله: وهَب. .:
يجوز فيه التعليقُ والإِلغاءُ، وتفول في الإِعراب:
ظننت: فعل وفاعل.
لزيد: اللام للابتداء، و" زيد " مبتدأ، و" عالم " خبر، وجملة المبتدأ
والخبر سدّت مسد مفعولي " ظن ".
واللام هي المعلقة، فاِنه يمتنع النصب مع وجودها.
ثم قال: " والاءمرَ هبْ. . إِلخ.
معناه أن " هَبْ "، وكذا " تعلَّم " لا يأتي منهما إِلا الأمر، وأما ما
سواهما من الأ فعال التي ذكرت بصيغة المضي فتتصرف إِلى غيرها، تقول:
يحسب واحسب، ويزعم وزاعم. . وهكذا.
و" زكن " بمعنى: علم.
وَجَؤزِ الإِلْغَاءَ، لاَ فِى الابِتدَا، وَانْو ضَمِيرَ الشَّأنِ، أوْ لاَمَ ابْتِدا
فِى مُوهِم إٍ لغَاءَ مَا تَقَدَّمَا وَالتُزِمَ التَّعْلِيقُ قَبْلَ نَقْىِ " مَا"
وَ " إِنْ " وَ " لاَ"؟ لاَمُ ابْتِدَاء، أوْ قَسَمْ، كَذَا. وَالاسْتِفْهَامُ ذَا لَة انْحَتَمْ
يجوز الالغاء بشرط أن لا يكون العاملُ في أول الكلام، فلا يجوز
ظننتُ زيد عالم. فإِن جاء في كلام العرب ما يوهم الإِلغاء مع تقدم العامل