كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وَالثَّانِ مِنْهُمَا كَثَانِى اثْنَى كَسَا فَهْوَ بِهِ فى كُلِّ حُكْم ذُو ائْتِسَا
المفعول الثاني من مفعولي " أعلم " التي تنصب مفعولين، وكذلك
" أرى " كالمفعول الثاني للفعل " كسا " و ((أعطى " وما أشبههما يتأسّى به في
كل حكم، ومن ذلك: أنه لا يجوز فيه الإِلغاء ولا التعليق، وكذلك
الحذف وغير ذلك من الأ حكام، ومعلومٌ أنَّ مفعولي " كسا " و" أعطى " لي!
أضلُهما المبتدأ والخبر، فإِذا قلت: أعطيتُ زيداً كتاباً لم يصح تركيب
الج! طة إِن قلت: زيد كتاب، وهكذا: أعلمت زيدا المسألة.
وكأرَى السَّابِقِ نَبَّا، أَخْبَرَا حَدَّثَ، أَنْبَاَ، كَذَاكَ خَبَّرَا
مثل " أرى " السابق الذكر: " نَبَّأ " و" أخْبَر"، و" حدّث "، و" أنبأ))،
و" أخبر"، كلها ينصب ثلاثة مفاعيل تقولُ: خبّرت الرَّجل ولدَه مجتهداً
وكذلك الباقي.
وسيبويه لم يذكر إِلا ثلاثة (أعلَم وأَرى ونَبَّأَ) وزاد مَن بعدَه الأ ربعة
الباقية.