كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
الفاعل
الفاعلُ ركنٌ في الجملة الفعلية، ومعرفتُه سَهلة، والعقلُ يستدلّ عليه
بالرَّبط بين الحَدَث وفاعِله، وكلّ موجود يصح أن يكون فاعلاً ومفعولاً في
الإِعراب.
الْفَاعِلُ الَذِى كَمرْفُوعَىْ " أتى زَيْدٌ " " مُنِيرًا وَجْهُهُ " " نِعْمَ الْفَتَى"
شرحُ التعريفات بالمثال أنفعُ للفهم. والتعريفات أكثرها فيه قصورٌ أو
تعقيد.
وفي البيت ثلاثة أمثلةٍ يتضحُ منها أن الفاعل اسم، وأنه لا بد له من
فعل أوما في معناه، وأنه يسبقه، والأ مثلة الثلاثة هىِ: أتى زيدٌ، منيراً
وجهُه، نِعم الفتى.
وَبعْدَ فِعْلٍ فَاعِل، فَإٍ ن ظَهَرْ فَهْوَ، وَالاَّ فَفميِرٌ اسْتَتَرْ
ما من فعل إِلا له فاعلٌ يكون بعد الفعل، إِلا ما ندر جِدّا، فإِن ظهر
وبرز فهو الفاعل، وإن لم يطهر فهو ضميرٌ مستتر، نحو: (قُمْ قَأَنذِرْ!
فكلّ من الفعلين فيه ضمير مستترٌ فاعل.
وَجَرد الْفعْلَ اٍ ذَا مَا أسْنِدَا لاِثْنَيْنِ أوْ جَمْع! " فَازَ الشُّهَدَا"