كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وَتَاءُ تَأنِيث تَلِّى المَاضى، إٍ ذَا كَانَ لا! نْثَى؟! " أبَتْ هِنْد الأذَى"الفعل الماضي الذي فاعله أنثى تتصل به تاء التأنيث، مثل: أبت هند
الأ ذى. لكن: هل يلزم اتصالُها؟ هذا ما سيوضحه المصنف بعد.
وَإنَّمَا تَلْزَمُ فِعْلَ مُضْمَرِ مُتَّصِل، أوْ مُفهِم ذَاتَ حِرِ
إِنما تلزم تلك التاءُ الفعلَ في حالتين:
1 لأ ولى: أن يكون فاعلُ الفعلِ ضميراً متصلاً سواءٌ كان ذلك الفاعل حقيقيَّ
التانيث أو لا، مثل: ليلى أقبلت والشمسُ طلعت.
الثانية: أن يكون الفاعلُ ظاهراً حقيقيَّ التأنيث، وهو ما له (حِرْ) أي:
فَرْج، نحو: ذهبت ليلى، وأصل " حِر" حِرْج.
وَقَدْ يُبِيحُ الْفَصْلُ تَرْكَ التَّاءِ، فِى نَحْوِ: " أتَى الْقَاضِىَ بِنْتُ الوَاقِفِ"
إِذا فصَلَ بين الفعل والفاعل المؤنث الحقيقيِّ فاصلٌ أبيج للمتكلّم أ ن
يترلن تاء التأنيث، فيقول: أتى القاضيَ بنتُ الوافف، وظافَ بالبيت
أمُّ سَلمةَ.
وَالحْذْفُ مَعْ فَصْل ب " إِلاَّ" فُف! لا،! " مَا زَكَا اٍ لا فَتَاةُ ابْنِ الْعَلاَ"
إِذا فصل بين الفعل والفاعل المؤنث " إِلا " فُضِّل الحذفُ على الإِثبات
تقول: ما زكا إِلا فتاة ابن العلاء، لأنه على تقدير ما زكا أحد، ويجوز ما
زكت.
