كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

الفتاةُ؟ لأ نهم أرادوا الجنس، والجنس فيه عموم، كأنهم قالوا: نعم جنسُ
الفتاة. ولا يعني هذا أن الحذف مفضَّل على الإِثبات.
وَالأصْلُ فِى الفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلاَ وَالأمْلُ فِى المَفْعُولِ أَنْ يَنْفَصِلا
اشتمل على قاعدتين كليّتين، هما:
الأ صل في الفاعل الاتصالُ بالفعل وتأخّرُ المفعول.
الأصل في المفعول أن ينفَصِل عن الفعل بالفاعل.
وقد كانت واحدة من القاعدتين مغنيةً عن الثانية.
وَقَدْ يُجَاءُ بِخِلاَفِ الأصْلِ، وَقَدْ يَجِى المَفْعُولُ قَبْلَ الْفِعْلِ
تضمن مسألتين:
1 - قد يجاء بكلام مخالف للاصل السابق فيتقدم المفعول على الفاعل
وجوباً أو جوازاً كما سوف ياتي.
2 - قد يجيئ المفعول قبل فعله، نحو: (إِيَّاكَ نَعْئدُ!.
وَأخرِ المَفْعُولَ اِنْ لَبْسن حُذِرْ، أوْ اضْمِرَ الْفَاعِلُ غَيْرَ مُنْحَصِرْ
يجب تأخير المفعول به عن الفاعل في حالتين:
1 - إِذا خيف اللبس، نحو: كالَم أبي أخي، وخالفَ أولئك موسى،
وأرضعت هذهِ تِلكَ؛ لأ ن علامةَ الإِعراب هي الفارقة، وهي غير

الصفحة 111