كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وَاجْعَلْهُ مِنْ مُنن! ارِعٍ مُنْفَتِحَا كَيَنْتَحِى المَقُولِ فِيهِ: يُنْتَحَى
يقول: اجعل الحرف المتصل باَخر حرف من المضارع منفتحاً، وأما
أوله فمضموم، كما سبق، مثل: يَنْتَحي، تقول فيه: يُنتحَى، أي:
يُجعَل ناحيةً.
وَالثَّائِىَ التَّالِىَ تَا ائطَاوَعَهْ كَالأوَّلِ اجْعَلْهُ بِلاَ مُتَازَعَه
تاء المطاوعة، نحو: عَالَمتُه فتعَلَّم، كأنه طاوعك فتَعلَّم، وكذلك:
كسَّرته فتكَسَّر، طاوعَك فَلاَنَ لَكَ.
ومعنى البيت: اجعل الحرف الثاني الذي يتلو التاء التي للمطاوعة
مضموماً كالحرف الأ ول، فتقول: كسَّرته فتُكُسِّر.
وَثَالِتَ الَذِى بِهَمْزِ الْوَصْلِ كَالأوَّلِ اجْعَلَّنَّهُ كَا لسْتُحْلِّى
يقول: اجعل الحرفَ الثالثَ من الفعل الذي ابتدئ بهمزة الوصل
اجعله مضموما كالحرف الأ ول أيضاً، نحو: استُحْليَ العملُ، واستُحِبَّ
التبكيرُ للجمعة. . الحرف الثالث! و التاء.
واكْسِرْ أَوَ اشْمِمْ فَا ثُلاثى اعِلْ عَيْنًا، وَفغَ جَا! ((بُوعَ " فَاحْتُمِلْ
ههنا أمور:
الإِشمام: المراد به - هنا - الجمعُ بين حركتي الكسر والضم عند النطق
بالفعل الثلاثي المعل عينُه، المكون من ثلاثة أحرف والأ وسط حرف علة،
الصفحة 114