كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

فلا بد أن يكون تعبيراً عن حدث في زمن، والمصدر اسم الحدث، نحو:
أمن أمناً. و" ما " في قوله: " ما سوى " موصولة.
بِمثْلِهِ، أوْ فِعْلٍ، أوْ وَصْف نُصِبْ وَكَوْنُهُ أَصْلاً لِهذَيْنِ أنْتًخِبْ
ينصب المصدر باحد ثلاثة عوامل:
1 - بمصدر مثله، نحو: أعجبني فهمُاش النحوَ فهماً دقيقاً.
2 - بوصف، كاسم الفاعل، تقول: أنت فاهم فهماً صحيحاً.
3 - بفعل، نحو: فهمت فهماً. واعلم أن البصريين يَرون أنَّ الأصل هو
المصدر، والفعل والوصف مشتقان منه. وإلى هذا أسار بقوله:
" وكونه أصلاً. . ".
تَوْكِيدًا، اوْ نَوْعًا يُبِينُ، أَوْ عَدَدْ كَسِرْتُ سَيْرَتَيْنِ سَيْرَ ذِى رَشَدْ
المفعول المطلق له ثلاثة أغراض:
1 - التوكيد، نحو: سِرت سيراً.
2 - بيان النوع، نحو: سرتُ سيرَ ذي رسدْ.
3 - بيان العدد، نحو: سرت سَيرتين.
وَقَدْ يَنُوبُ عَنْهُ مَا عَلَيْهِ دَلّ كَجِدَّ كُلَّ الجدِّ، وَافْرَح ألجْذَلْ
قد ينوب عن المفعول المطلق ما يدلا عليه، لإِضافته إلى المصدر، أ و

الصفحة 135