كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

المفعول لهُ
يُنْمصب مَفْعولاً لَهُ المَصْدَرُ، إٍن أَبَانَ تَعْلِّيلاً كـ "جُدْ شُكْرًا، وَدِنْ"
وَهْوَ بِمَا يَعْمَل فِيهِ مُتَّحِدْ: وَقْتًا وَفَاعِلاً. وَإٍن شَرْطٌ فقِدْ
يسمى أيضاً المفعولَ لأ جله، ومن أجله، ويستدل عليه باأشياء،
منها: أن يصح وقوعه جوابَ " لماذا؟ ".
حكمه: النصب بشروط:
1 - أن يكون مصْدراً.
2 - أن يُبين تعليلاً.
3 - أن يشارك عامله في الوقت وفي الفاعل، نحو: " جُد بالخيرِ شكراً
لله ".
فكلمة (شكراً) هىِ المفعولُ له، وهي مصْدر، وهي تعليل؛ ولهذا
يصح أن تكون جوابَ " لماذا "، والزمان متحد بين العامل وهو (جُد) وبينه،
فلو قلت: جد اليوم شكراً لله غداً لم يصحَّ عندهم.
والفاعل أيضاً واحد، فاك مور بالجود هو الشاكرُ.

الصفحة 140