كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
اقترانه باللام، تقول: بلّغت العلم للنَّفع، وقلَّ أن يقال: بلّغتُ العلم
النفعَ، وعليه قول الشاعر: ا لا أقعدُ الجبن عن الهَيْجاء. .) أصله: لأ جل
الجبن. . هاتان الحالتان هما اللتان تضمنّهما كلامُ المصنف.
والحالة الثالثة سكت عنها؟ وهي أن يكونَ مضافاً، يجوزُ فيها
الوجهان. أي: اقتران اللام وعدمه، تقول: بلّغتُ العلمَ لنفعِ الناس، ونفعَ
الناس، قال الله عز وجل: (يَجْعَلُونَ أَصَطبِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّن الصَّوَاعِقِ حَذَر
الْمَوْتِ!.
الصفحة 142