كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

للمرأة، وتيمناً بأن تحفظ من جميع الجهات السِّتّ.
الثاني: المقادير، كفرسخ، وبريد، وميل، تقول: مشيت مِيلاً وفرسخاً
وبريد اً.
الثالث: ما صيغ من الفعل! " مرمىً " من: رمى.
وَشَرْطُ كَوْنِ ذَا مَقِيسًا أَنْ يَقَعْ ظَرْفًا لمِا فِى أَصْلِهِ مَعْهُ اجْتَمَعْ
اسم الإِشارة ((ذا " يعود إِلى النوع الثالث، يفول: شرظ كونه مقيساً
أن يقِع ظرفاً لعامل اجتمع معه في الأ ضل الذي اشتق منه، كقولك: رميتُ
مَرمَى، ونحو: (نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْع!، و! كلذا، طلى ىن الىول " لم"
يجتمع معه في الاشتقاق فلا.
وأما قولهم: هو مِنِّي مَقعدَ القابلة: فشاذّ.
وفي بعض ما تقدم خلاف عَسِر.
وَمَا يُرَى ظَرْفًا وَغَيْرَ ظَرْفِ فَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِى الْعُرْفِ
يقول: اللفظ الذي يستعمل من أسماء الزمان والمكان ظرفاً،
ويستعمل غير ظرف أيضاً، هو في عرف النحويين متصرِّف كمكان وزمان
ويوم، تفول: يومُ الاثنين يومٌ أحبّه، ومررث بمكانك.
وَغَيْرُ ذِى التَّصَرُّفِ: الَذِى لَزِمْ ظَرْفِيَّةً أَوْ ث! بْهَهَا مِنَ الْكَلِمْ
هذا قَسِيْم ما ذكر في البيت الذي قبله.

الصفحة 145