كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
المفعول معه
يُنْصَب تَالِى الْوَاوِ مَفعُولاً مَعَهْ فى نَحْوِ " سِيرِى وَالطَرِيقَ مُسْرِعَهْ"
المفعول معه: اسم منصوصب بعد واو المعية تقدَّمه فعل أو شبهه، نحو:
استوت المياهُ والأ خشابَ، وسِيريْ والطريقَ، وزيدٌ مانقٍ والبحرَ، وهو باب
حَسَنٌ، ممتع.
بِمَا مِنَ الْفِعْلِ وَشِبْهِهِ سَبَقْ ذا النَّمسْب، لا بالْوَاوِ فى الْقَوْلِ الأحَقْ
ذكر في البيت السابق حكمَ المفعول معه، وذكر - هنا - العاملَ في
النصب، فبيَّن أن ناضبه الفعلُ أو شبهُه، كاسم الفاعل والمصدر، نحو:
سرّني سيرك والبحرَ.
وقال عبد القاهر الجرجاني: الناصب له الواو، وقد أباه المصنف.
وقال: لا بالواو. .
وَبَعْدَ " مَا " اسْتِفْهَام اوْ " كَيْف " نَصَبْ بِفِعْلِ كَوْنٍ مُضْمَرٍ بَعْنر الْعَربْ
يقول: نصسبَ بعضُ العرب ما جاء من الأ سماء المقترنة بواو المعية بعد
" ما " الاستفهامية، أو بعد " كيفَ " على تفدير كونٍ مضمرٍ، نحو: كيف
أنت وكتابَك، أي: كيف تكون وكتابَك، ونحو: ما أنت وعليّاً، أي: ما