كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

لأنه لا يجوز العطف، لدى الجمهور.
وأما قوله: " أو اعتقد إِضمار عامل تُصبْ " فهو في ما إِذا كان لا يصح
نصبُه على المعية ولا عطفه على ما قبله، نحو:
علفتُها تِبْناً وماءً بارداً. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فهذا يقدر فيه عامل مناسب، فنقول: علفتُها تِبْناً وسقيتها ماءً،
ومنهم من يفول: منصوب بالعطف على تضمين " علفتها" معنى أعطيتها
أو أنلتها، وهو الأقرب عندي.

الصفحة 149