كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

إِشارة، والإِشارة معنى يُشبه المعاني التي وضع لها العرب حرفاً، غير أ ن
العرب لم تضع لها حرفاً، فأشبهت إِذاً حرفأ مفترض الوجود. . هكذا
يدعي النحويون!.
3 - الشبهُ بالحرفِ في النيابة عن الفعل، نحو:! حذارِ الغُلوَّ))، وما ينوب
عن الفعل يشبه الحرف فىِ أنه لا يقبل عملَ عاملٍ فيه. وقوله: " بلا
تالر" احترازاً من المصدر الذي ينوب عن الفعل، ولكنه يتأثر بالعمل،
نخو: " سمعأ وطاعةً للش ".
4 - الشَّبه بالحرف في الافتفار: كالاسم الموصول " الذي " فإِنه يفتقر إِلى
صلة تفسر معناه، وكذلك الحرف يفتقر إِلى غيره.
والجهل بهذه الأ نواع لا يَضُرّ.
وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا مِنْ شَبَهِ الحْرْفِ كَأَرْئرٍ وَسُمَا
المعرب من الأ سماء: ما سلِم من سبه الحرف، مثل: " أرض "،
و" سُما " ا لغة في اسم) آخرهما يتأثر بالعوامل، إِلا أن الأ وّل تأثره ظاهر،
والثاني مفدّر، لأنه مقصور. وسوف يأتي بيانه قريباً.
وَفِعْلُ أَمْرٍ وَهُضِى بُنِيَا وَأَعْرَبُوا مُضارِعًا: إِنْ عَرِيَا
مِنْ نُونِ تَوْكِيد مُباشِرٍ، وَمِنْ ئُونِ إِناثٍ؛ كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ
فعلُ الأمر والماضي مبنيان مُطلقاً، تقول - في فعل الأمر -: " اقرأ ":

الصفحة 27