كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
به، في حالتي الجر والنصب. ولا بد من فتح ما قبل الياء. تقول: را يت
الرجلين كليهما، ورأيت المرأ تين كلتيهما، وقرأت كتابين اثنين، وطالعتُ
مخطوطتين اثنتين، والجر كذلك.
وَارْفَعْ بِوَاوٍ، وَبِيَا اجْررْ وَانْصِبِ سَالِمَ جَمْع " عَامِرٍ، وَمُذْنِبِ"
يرفع جمعُ المذكر السالم بالواو، وينصب ويجر بالياء، تفول: جاء
العامرون، وتاب المذنبون، ورأ يت العامِرِين ووعطتُ المذنبين، ومررتُ
بالعامرين وعفوتُ عنِ المذنبين.
ومعنى السالم: ما سلم مفرده من التكسير والتغيير في حروفه
وحركاته كما يحصل في جمع التكسير.
وَشِبِهْ ذَيْنِ. وَبِهِ عِشْرُونَا وَبَابُهُ الحقَ، وَالأهْلُّونَا
اولُو، وَعَائونَ، عِلِّيُّونَا وَأَرَضُونَ شَذَّ. . وَالسِّنُونَا
وَبَابُهُ. . وَمِتْلَ حِينٍ قَدْ يَرِدْ ذَا البَابُ، وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَرِدْ
قوله: وشبهِ ذين، أي: شبه عامر ومذنب.
وقوله: " وبه عشرون وبابه الحق " أي: ألحق بجمع المذكر السالم في
الإِعراب المذكور: عشرون وبابه، وهو ثلاثون وأربعون وخمسون وستون
وسبعون وثمانون وتسعون. وأمثلتها جميعها في القرآن.
ومما الحق به أيضاً: أهلون، وأُولوا، وعالمون وعلّيون، وشذ أرضون،
الصفحة 33