كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
ويجوز في الشعر إِثبات صلةِ الضمير، في الضم والكسر.
وأَشْبَهَتْ " إِذًا" مُنَوَّنًا نُصِبْ فأَلِفًا فِى الْوَقْفِ نُونُهَا قُلِبْ
أشبهت كلمة " إِذاً)) التي تقدم ذكرُها في " نواصب المضارع " لفظاً
منوناً منصوباً فقلب تنوينُها ألفاً عند الوقف.
وَحَذْفُ يَا المَنْقُوصِ ذِى التَّنْوِينِ - مَا لَمْ يُنْصَبَ - اوْلَى مِنْ ثُبُوتٍ فَاعْلَمَا
المنقوصُ إِما أن يكون منّوناً أو لا، والمنَّون إِما أن يكون منصوباً أو لا.
فاِن كان منوناً مجروراً أو مرفوعاً فحذف يائه أولى، تقول: جاءني قاضٍ في
عام ماضٍ، ويجوز أن تقول: قاضي، وماضي، وصح بمثله القراءة.
وأما إِذا كان منصوباً فلي! ر لك إِلا الإِثباتُ، تقول: رأيت قاضياً
راضياً.
وغَيْرُ ذِى التَّنْوِينِ بالْعَكْسِ، وفى نَحْوِ فرٍ لُزُومُ رَدِّ الْيَا اقتُفِى
إِذا لم يكن المنفوص منوناً عاملته بعكس الأ ول، فيكون إِثبات الياء
أولى من الحذف، تفول: سال الوادي، وكنت في النادِي، ويجوز
الحذف.
ومعنى الشطر الثاني من البيت: أنه اتُّبع لزوم رد الياء فيما كان،
نحو: " مُرٍ" اسم فاعل من " أرى " فتقول حال الوقف عليه: جاء مُرِي،
ومررت بمُرِي.