كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وَغَيْرَهَا التَّأنِيثِ مِنْ مُحَرَّكِ سَكِّنْهُ، أَوْقِفْ رَائِمَ التَّحَرُّكِ
أوْ أَشْممِ الف! مَةَ، أَوْ قِفْ مُف! عِفَا مَا لَيْسَ هَمْزًا أَو عَلِّيلاً، إِنْ قَفا
مُحَركًا، وَحَرَكَات انْقُلاَ لِسَاكِنٍ تَحْرِيكُهُ لَن يُحْظَلاَ
هذه الأ بيات الثلاثة في أنواع الوقف وكيفيته؛ لأ نه إِما أن بكون
بالسكون الخالص، أو الرَّوم، وهو الإِنيان ببعض الحركة، أو الإِسمام؛ وهو
الإِسارة بالشفتين إِلى الضم، أو بكون بالتَضعيفِ، أو النقل.
فذكر في البيت الأول: السكون والرَّوم على كل كلمة محركة غير ما
ختم بتاء التأنيث.
ولفظ " غيرَ" منصوب ب " سَكِّنْه " وهو مضاف، و" هاء " مضاف إِليه،
وحذفت همزتها للوزن.
وذكر في البيت الثاني: الإِسارة بالشفتين إِلى الضم في المضموم
والمرفوع.
ثم بين نوعاً آخر من أنواع الوقف، وهو الوقف بالتضعيف بشروط
ثلاثة:
1 - أن لا يكون همزأ.
2 - أن لا يكون حرفَ علة.
3 - أن بكون بعد متحرك، ولهذ 1 قال: