كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
4 - أن تفع الألف بعد حرفين وقعا بعد كسر ثانيهما هاء، نحو: " أَنْ
يعرِفَها " .
5 - أن تقع الأ! بعد حرفين، أحدهما هاء، وقبلهما سكون بعد كسر،
نحو: " دِرْهَماك " .
هذا ما تضمنه البيتان، ولا بد من نثرهما لتوضيح المعنى. يقول:
كذلك تمالُ الأ لمح! التي يليها كسرٌ، كعالم، أو يلي الا! ل! حرفاً تاليَ
كسر، كجهاد، أو تالي سكون بعد كسر، كشِمْلال، وفصل الهاء لا يعتد
به، نحو " دِرهمالـ " فمن أماله لم يصَدّ، ولم يُرَدّ.
وَحَرْفُ الاِسْتعْلاَ يَكُفّ مُظْهَرَا مِنْ كَسْرٍ اوْ يَا، وَكَذَا تَكُفُّ رَا
اِنْ كَانَ مَا يَكُفّ بَعْدُ مُتَّصِلْ أو بَعْدَ حَرف أو بحرفينِ فًصِلْ
حروف الاستعلاء هي المجموعة في قولهم: " خُصَّ ضَغْطٍ قظ " فهذه
الحروف السبعة، وكذطث الراء تَمنع الإِمالة وتكفّها إِذا كان سبسث الإِمالة
كسرة كظا لوطامِع، أو ياءً كبَيَاضٍ ورِياضٍ، ومثال الراء: راشد وفِراس.
والبيتُ الثاني بيَّن فيه شُروط الكفِّ (منع الإِمالة):
1 - أن يكون مانع الإِمالة بعد الأ لمح! ومتصلاً بها، نحو: فاقع، وساطع.
2 - أن يكون بينهما حرف، نحو: القاسطون.
3 - أن يكون بينهما حرفان، نحو: مواثيق.