كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وَالْفَتْحَ قَبْلَ كَسْرِ رَاءٍ فِى طَرَفْ أَمِلْ،! (الِلأَيْسَرِ مِلْ تُكْفَ الْكُلَّفْ"
يقول: أمل الفتحة إِلى جهة الكسرة إِذا كانت قبل راء مكسورة
متطرفة، مثل: للأيسَرِ، ومررت بنَفَرٍ، لك أن تُميلَ السينَ والفاءَ المفتوحين
من كلمتي: نفر وأيسر.
وقوله: " تُكْفَ الكُلَفْ " : تتميم للبيت.
كَذَا الَذِى تَلِيهِ " هَا" التَّأنِيثِ فِى وَقْف اِذَا مَا كَانَ غَيْرَ أَلِفِ
كذلك أمل الحرف المفتوج الذي تليه هاء التأنيث إِذا لم يكن ألفاً،
وذلك في حالة الوقف، كالصيحة، والقيامة، والجنة، ومغفرة، ورحمة،
ودرجة. وأما الأ لف فنحو: الصلاة والزكاة، لا إِمالة فيها، والكسائي
- من السبعة - يميل هاء التأنيث على هذه القاعدة التي تستثني الألف.