كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
كجِردَحْل (الوادي، والضَّخم من الإِبل)، وسفرجل، وإما أن يكون مزيداً
ولا يزيد على سبعة أحرف كاستغفار، وقد يزيد بتاء التأنيث كقَرَعْبَلانة،
اسم للْقَملة.
وَغَيْرَ آخِرِ الثُّلاَثِى افْتَحْ وَضًمّ وَاكْسِرْ، وَزِدْ تَسْكِينَ ثَانِيهِ تَعُمّ
غير آخر الثلاثي هو أوله وثانيه، يجوز فيهما الحركات الثلاث،
ويسكّن الثاني، فيتحصل من ذلك اثنا عشر وزنأ، لأ نك إِذا فتحت الأ و ل
أمكن أن يكون في الثاني الحركات الثلاث والسكون، وهكذا عند كسره
وضمّه.
وَفِعُل اهْمِلَ، وَالْعَكْسُ يَقِلّ لِقَصْدِهِمْ تَخْصِيصَ فِعْلٍ بِفُعِلْ
أسار إِلى وزنين من أوزان الثلاثي، أحدهما مهملٌ غير مستعمل،
وهو " فِعُل " لأ ن الانتقال من كسر إِلى ضم ثقيل، والثاني قليل، وهو
" فُعِل ا) بضم الأ ول وكسر الثاني، كدُئِل (اسم قبيلة ينسب إِليها أبو الأسود
الدؤلي)، وكذلك " وُعِل " للوَعل، وإنما قلّ هذا الوزن في الاسم الثلاثي
لقصدهم تخصيصه بالفعل المبني للمفعول، كضُرب وعُزل.
وَافْتَحْ وَضُمَّ وَاكْسِرِ الثَّانِىَ مِنْ فِعْلٍ ثُلاَثِى، وَزِدْ نَحْوَ ضُمِنْ
أراد بالفعل الفعل الماضي، وأوله مفتوح، ويكون ثانيه مفتوحاً، أ و
مضموماً، أو مكسوراً، كقَرَأ وعلِمَ وشرُف، هذه ثلاثة، والرابع ما غيرت