كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

وَإِنْ يَكُ الزَّائِد ف! عْفَ أَصْلِى فاجْعَلْ لهُ فى الْوَزْنِ مَا للأصْلِ
ما العمل إِذا كان الزائد على ثلاثةِ أحرف عبارةً عن تكرر حرف أصلي
وهو أصل أيضأ؟ الجواب: يجعل له في الوزن ما جعل للأصلي، فتقول:
اع! شوشمب على وزن: افعوعل، وعَقَنْقَل (الكثيب من الرمل) على وزن:
فَعَنْعَل.
وَاحْكُمْ بِنأصِيلِ حُرُوفِ سِمْسِمِ وَنَحْوِهِ، وَالخْلْفُ فى كَلَمْلِم
احكم بتأضيل حروف كلمة سِمسِم، ونحوه كسُندس، وزَلْزَل؟ لأنه
لا يصح إِسقاط شيء منه.
واختلف في نحو: لَمْلِم، فأكثر البصريين على أن الحرف الثالث
أصل والكوفيون يقولون: زائد؛ لأ ن أصله: لمَّ، والثمرة - في مثل هذا -
تظهر عند الوزن، فهو عند البصريين على وزن ((فَعْلِل " وعند الكوفيين على
وزن " فَعِّل " .
فأَلِ! أَكْثَر مِنْ أَصْلَيْنِ صَاحَبَ - زَائِدٌ بِغَيْرِ مَيْنِ
حروف الزيادة " سألتمونيها " كما تقدم، وسوف يفصّل الكلام عن
زيادتها حرفاً حرفاً، فبدأ بالأ لف، ففال: الأ لف إِذا ضاحب أكثر من حرفين
أصليين بأن كانت مح ثلاثة أو أكثر، كسالم، وسعاد، وسلمى، فهو زائد
بغير سك.

الصفحة 373