كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

وَالتاءُ فِى التًأنِيثِ وَالمُف! ارَعَهْ وَنَحْوِ الاِم! تِفْعَالِ وَالمُطَاوَعَهْ
لزيادة التاء أربعة مواضع:
1 - إِذا كانت للتأنيث، كخديجة وعائشة.
2 - إِذا كانت للمضارعة، كتُصلِّى وتَنام.
3 - إِذا كانت تاء استفعال كاسنغفر، واستَسفى.
4 - إِذا كانت للمطاوعة، كتعلَم وتحمّل.
واعلم أن حروف المضارعة كلها زائدة ولم يذكرها في موضعها (أعني
الهمزة والنّونَ والياء)، فتخصيص التاء بالذِّكر من دون أخواتها موهم.
وَالْهَاءُ وَقْفًا كَلِمَهْ، وَلمْ تَرَهْ وَاللامُ فِى الإِشارَةِ الُمشْتَهِرهْ
استمل البيت على محلِّ زيادة الهاء واللام.
فأما الهاء فتزاد في الوقف، نحو: لمه، وكيفه، وأما اللام ففي الإِسارة
نحو: ذلك وتلك، واعترض بأن هاء السكت واللام في الإِشارة كلمتان
مستقلتان.
ولهذا مثل بعضهم بنحو: أهراق، أصله: أراق، وطيشل، أصله:
من الطي! ق.
وبهذا ينتهي الكلام عن الحروف العشرة وزيادتها.

الصفحة 375