كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
يسميه النحويون معتلاً.
فَالأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الجْزْمِ وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَيَدْعُو يَرْمِى
يقول: انوِ، أي: قدّر الإِعراب في ما كان آخره ألفاً إِلا في حالة الجزم
فيحذف حرفُ العلة كما سيأتي، وأَظهرْنصبَ الفعل المضارع الختوم بواو
نحو: لن يدعُوَ، أو الختوم بياء، نحو: لن يَرمِيَ، فكل من الفعلين
منصوب بفتح ظاهرة.
وَالرَّفْعَ فِيهِمَا ائْوِ، وَاحْذِفْ جَازِمَا ثَلاثَهُنَّ، تَقْضِ حًكْمًا لاَزِمَا
يقول: انوِ الرّفعَ في الفعلين السابقين (يدعو ويرمي) فتقول في
الإِعراب: مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
واحذف في حالة الجزم آخر كل واحد من الثلاثة تحكمْ حكماً صحيحاً
لازماً. . والحلاضة:
1 - الختوم بألف يقدر فيه الرفع والنصب.
2 - الختوم بواو أو ياء يظهر فيه النصب ويقدر فيه الرفع.
3 - في حالة الجزم يكون الجزم بحذف حرف العلة في الأنواع الثلاثة.