كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

وَيَاء اقْلِبْ أَلِفًا! سْرًا تَلاَ أَوْ يَاءَ تَصْغِيرٍ، بِوَاوٍ ذَا افْعَلاَ
فى آخِرٍ، أَوْ قَبْلَ تَا التَّأنِيثِ، أَوْ زِيَادَتَىْ فَعْلاَنَ، ذَا أَيْغ! ا رَأَوْأ
فى مَصْدَوِ المُعْتَلِّ عَيْنًا، وَالْفِعَلْ مِنْهُ صحِيصم غَالبًا، نَحْوُ الحوَلْ
نثر البيتين مع الأمثلة هكذا: اقلب ألفا تلا كسرا ياءً، كألمح! مصباج،
تقلب في الجمع، أو تلا ياء تصغير، ككتاب، يصغّر على كُتيّب، ثم
قال: افعل هذا بالواو الواقعة في الاَخر، كرضي، أصلها: رَضِوَ. . أو كانخا
قبل تاء التأنيث كأكسية، أو وقعت قبل الألف والنون الزائدتين كغَزِيَان،
من الغزو، إِذا أردت بناءه على هيئة: قَملِرَان.
ورأى النحويون أيضاً إِبدال الواو ياء في المصدر المعتل العين، كصيام
وقيام. . وإذا كان على وزن " الفِعَل " كالحِوَل (مصدر حال) ليمر بعد الواو
ألف، فاِنه في الغالب لا يبدل، وكذلك: لِواذ وجوار.
وَجَمْعُ ذِى عَيْنٍ اعِلَّ أَوْ سَكَنْ فَاحْكُمْ بِذَا الإِعْلاَلِ فيهِ حَيْثُ عَنّ
مثاله: ديار، وهو جمع لمفرد ذي عينٍ أعلت، فاحكم بهذا الإِعلال
السابق وهو قلبها ياءً، وكذلك إِذا سكن مفرده، كثوب وثياب، وسوط
وسياط، وكل من المعل والساكن مشروط باأر يكون الياء في الجمع بعد
كسر وقبل ألف.
ومعنى " عنّ ": عَرَمر وظهر.

الصفحة 381