كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

يجمعان على " فُعْل " كأحمر وحُمْر، فكان " أهيم " مما استثنىِ لأنه يجمع
على هيم بكسر الهاء على وزن " فِعل " فتكسر ضمته لتصحَّ الياء.
وَوَاؤا اثْرَ الفئَمِّ رُدَّ الْيَا مَتَى ألْفِىَ لاَمَ فِعْل اوْ مِنْ قَبْلِ تَا
كَتَاءِ بَان مِنْ رَمَى كَمَقْدُرَهْ كَذَا إِذَا كَسَبُعَانَ عيَّرَهْ
اشتمل البيتان على بيان ثلاثة مواضع لقلب الياء واواً:
الأول: أن تقع لام فِعل بعد ضم كفضُوَ الرجل، بمعنى: ما أقضاه.
الثاني: إِذا بنيت من " رمى " اسماً! " مقدُرة " فإِنك تفول: مرْمُوَة.
الثالث: إِذا بنيت من " رمى " اسماً على وزن " سبُعان " فإِنك تقول:
رَمُوَان.
واعلم أن هذه الأ بنية بهذه الصيغ التي تبنى على مثل أوزانٍ أخرى
يؤتى بها للاختبار، والتعجيز، والتمرين.
وَإنْ تَكُنْ عَيْنًا لِفُعْلَى وَصْفَا فَذَاكَ بِالْوَجْهَيْنِ عَنْهًمْ يُلّْفَى
إِن كانت الياء عيناً في " فُعْلى " وصفاً، وكان ما قبلها مضموماً
ففيها وجهان:
1 - سلامة الياء من الإِعلال وكسر ما قبلها.
2 - قلب الياء واواً مع بقاء الضمة، مثال ذَينِك: كوسى، وضُوقى،
وكِيسى، وضِيفى.

الصفحة 383