كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

فصل

مِنْ لاَمِ فَعْلَّى اسْمًا أَتَى الْوَاؤ بَدَلْ يَاء، كَتَقْوَى، غَالبًا جَا ذَا الْبَدَلْ
إذا كان " فَعْلَى " اسماً يائيّ اللام أبدلت ياؤه واواً غالباً؟ كتقوى.
بِالْعَكْسِ جَاءَ لاَمُ فُعْلَى وَصْفَا وَكَوْن قُصْوَى نَادرًا لاَيَخْفَى
أما إِذا كان " فُعْلى " وصفاً، وكان أصل لامه واواً، فإِن الواو تقلب إِلى
ياء، كما في " دُنيا " أصلها: من الدنو.
وأما بقاء " قُصوى " على ما هي عليه بالواو فإِنه نادر لا يخفى ندوره.

فصل

إٍن يَسْكنِ السَّابِقُ مِنْ وَاوٍ وَيَا وَاتَّصَلاَ وَمِنْ عُرُوضٍ عَرِيَا
فَيَاءًالْوَاوَ اقْلِبَنَّ مُدْغِمَا وَشَذَّ مُعْطًى غَيْرَ مَا قَدْ رُلممَا
قاعدة مشهورة: إِذا اجتمع الواو والياء في كلمة وسبق أحدهما
بالسكون فلبت الواو ياءً، وأدغمت الياء في الياء بشرط أن يتّصلا، وأن
يكون السكون غيرَ عارض، نحو: سيد، أصله سَيْوِد، وطَىِّ، أصله:
طَوْي.

الصفحة 384