كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

وِانْ لحِرْفَيْنِ ذَا الاعْلاَلُ اسْتُحِقْ صُخحَ أَوَّل، وَعَكْسن قَدْ يَحِقْ
3 - تبقى الواو والياء على التصحيع أيضاً مع توافر شروط الإِعلال في حال
ما إِذا وقع بعدهما حرف يستحق الإِعلال نحو: الحيا (وهو المطر)
والهوى، وربما حصل العكس، فأعلوا الأ ول وصححوا الثاني، نحو:
آية، أضلها: أَيَيَة، وهذا معنى قوله: " وعكس فد يحق ".
ثم أشار إِلى الرابع بقوله:

وَعَيْنُ مَا آخِرَهُ قَدْ زِيدَ مَا يَخُصّ الاِسْمَ وَاجِ! ث أَنْ يَسْلَمَا
4 - أن يكون الواو أو الياء عيناً للفظ مختوم بزيادة خاضة بالأ سماء،
كزيادة الأ لف و النون في نحو: الهَيَمان والجَوَلان.

وَقَبْلَ با اقْلِبْ مِيمًا النُّونَ، إِذَا كَانَ مُسَكَّنًا كمَنْ بَتَّ انْبِذَا
هذا البيت في الإِقلاب الذي ندرسه في التجويد في باب أحكام النون
الساكنة والتنوين، ونحن - معشر القراء - نسميه الإِقلاب، ونعامله معاملة
الإِخفاء الشفوي. . ومثل المصنف له بمثالين: " من بتَّ " و انبذا " لأنه
يكون من كلمتين، ومن كلمة، تقلب فيه النون الساكنة ميماً عند الباء.

الصفحة 387