كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
النكرة والمعرفة
نَكِرَةٌ: قَابِلُ أَلْ، مُؤثِّرَا أوْ وَ 1 قِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذكِرَا
تُعرّف النكرة بأنها: ما يفبل " اَلْ " التي إِذا دخلت على الكلمة
زادتها معنى التعرلمج! مثل: رجل، إِذا أردنا تعريفه قلنا: الرجل. وأما إِذا
لم تؤثر فيه التعريف كالحسن والعبانر فلا.
وقوله: " أو واقع " يصدق على بعض الألفاظ القليلة التي لا تقبل
" اَلْ " مع أنها نكرة. مثل " ذو)) بمعنى صاحب، فإِن معناها يقبلها،
فنقول: الصاحب.
والأ ولى ترك التعريف والاكتفاء بمعرفة الضِّدّ.
وَغَيْرةُ مَعْرِفَةٌ: كَهُمْ، وَذِى، وَهِنْدَ، وَابْنِى، وَالْغلاَمِ، وَالذِى
غير النكرة معرفة، وهي ستة أنواع.
1 - الضمير،! (هم) و (أنت).
2 - اسم الإِشارة، مثل (ذا) و (ذي).
3 - العلم،! (هند) و (أبو سفيان).
4 - المضاف إِلى غيره،! (ابني) و (كتاب يحيى).