كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

6 - أن تكون حركة الثاني عارضة نحو: اخصُصَ ابِي بما تشاء، واكفُفِ
الشر عَني.
7 - أن يكونا في وزن ملحق بغيره،! " هيلل " بمعنى قال: لا إِله إِلا الله.
وشذ في بعض الكلمات الفكّ نقلاً لا يقاس عليه، من ذلك: " ألِلَ
السقاء " إِذا تعيرت رائحته، و " قَطِطَ الشَّعَرُ" إِذا اشتدت جعودته.
ثم أشار إِلى بعض المواضع التي يجوز فيها الفكّ والإِدغام ففال:
وَحَيِىَ افْكُكْ، وَاذَغِمْ دُونَ حَذَوْ كَذَاكَ نَحْوُ تَتَجَلَّى وَاسْتَتَرْ
قال الله تعالى: (وَيَحْىَ مَنْ حَنَ عَنْ ينَةٍ!، قرئ لفظ " حيَّ " بياءين
وبياء مشددة. فمثل هذا يجوز فيه الإِدغام والفك، وبهما قرئ في السَّبع.
ومثل ذلك الفعل المبدوء بتاءين، نحو: تتجلى، ونحو:
(لِتَعَارَفُوا!، وقد قرأ البزي بالإِدغام في مثل ذلك في حروف كثيرة، إِلا أ ن
الإِدغام في مثله لا يكون إِلا في الوصل، ويجوز الفك، بل هو الأص!.
وكذلك يجوز الوجهان إِذا كان لمثلان في لفظ على وزن " افْتَعَل"
كاستتر واكتتب، وفي حال الإِدغام يجب نقل حركة التاء إِلى الساكن قبلها
وحذف الهمزة، فيقال: ستَّر، وكتَّب.
وَمَا بِتَاءَيْنِ ابْتُدِى قَدْ يُقْتَصَرْ فِيهِ عَلَى تَا كَتَبَيَّنُ الْعَبِرْ
التخفيف في النطق مقصد من مقاصد العرب، وباجتماع التاءين قد

الصفحة 394