كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

إِلاهُ وما أحببت إِلاكَ، في النثر.
وَكلُّ مُغمَرٍ لَهُ الْبِنَا يَجِبْ، وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ
اشتمل البيت على قاعدتين:
1 - كل ضمير مبني.
2 - الضميرُ يلزمُ حالةً واحدة، لا يختلف لفظ ما جرَّ عن لفظ ما نصب
عما كان مرفوعاً. وقد قلنا من قبل: المبني لا يتغير آخره عند اختلاف
العوامل.
لِلرَّفْع وَالنَّصْبِ وَجَزّ ": نَا" صَلَحْ! ((اعْرِفْ بِنَا فَإِنَّنَا نِلْنَا المِنَحْ"
يقول: لفظ " نا " وهو ضمير المتكلمين أو المتكلم المعظم نفسه-
صَلَحَ لأ ن يكون في محل الرفع والنصب والجر، مثاله:
اعرف بنا، فاِننا نلنا المنح. الأ ول في محل جر، والثاني في محل
نصب، والثالث فىِ محل رفع. وليس كل الضمائر المتصلة يصلح للحالات
الثلاثة.
وقيل لنا - ونحن نتعلم الألفية -: إِن الناظم قصد بالمثال نفسَه. .
يتحدث بنعمة الله.
واللام في ((صلح " يصلح فيها الفتح والضم، والفتح - ههنا - أولى.

الصفحة 41