كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وَذُو ارِتْفَاع وَانْفِصَال: أَئَا، هُو، وَأَنْتَ. . والْفُرُوعُ لاَ تَشْتَبِه
الضمير يكون مرتفعاً منفصلاً، وهو اثنا عشر ضميرا (أنا وأنت
وهو) وفروعها: رهي واضحة لا تشتبه.
فأما أنا ففرعها: نحن.
وأما هو: ففروعها: هي، وهما ا للمثنى بنوعيه)، وهم، وهُنَّ.
وأما أنت ففروعها: أنتِ، وأنتما ا للمثنى بنوعيه)، وأنتم، وأنتُنَّ.
وَذُو انْتِصَاب فِى انْفِصَال جُعِلاَ: إٍ ياىَ. . والتُّفْرِيغ لَيْسَ مُشْكِلاَ
يقول: الضمير المنتصب المنفصل: إِيّايَ و! روعُه، وهي: إِيانا،
وإياكَ، وإ ياكِ، وّإياكما، وإ يّاكم، وإِيّاكن، وإياه، وإِياها، وإِ يّاهما،
! ا يّا هم،! ا يّاهنَّ.
وَفِى اخْتَيِارٍ لاَ يَجِئ الْفنْفَصِلْ اٍ ذَا تَأتَّى أَنْ يَجِئَ الْمُتَّصِلْ
لا يجيئ الضمير المنفصل في النثر إِذا أمكن أن يوتى بالمتصل فلا يصح
أن يقال: أكرمت إِياك؟ لأ ن الإِتيان بالمتصل ممكن فتقول: أكرمتك.
وهذا البيت يأتلف مع معان في الفطرة وقواعد في العلوم.
وتجاوز حدّ الظَرْف من أجاب بهذا البيت حينما سئل عن الأكل
بالمِلعقة.
الصفحة 43