كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

2 - كنية: كأبي محمّد، وأم عمّار.
3 - لقب: كالصِّدِّيق، والأ شرم. ويكون دالاً على مدح أو ذم.
ثم قال: (وأخرن ذا) أي: اللقب إِذا صحب سواه وهو الاسم
والكنية، فتقول: رضي الله عن أبي بكر الصديق وعمر الفاروق.
وقيل: المراد ب " سواه " الاسم فقط.

وَإِنْ يَكُونَا مُفْرَدَيْنِ فَأَضفْ حَتْمًا، وَإِلاَّ أتْبِعِ الَذِى رَدِف
المراد بالمفرد - هنا -: ما ليس بمضافٍ، كصالح، وعليّ. . والمضاف،
كعبد الله.
وهذا البيت في الكلام عن الاسم واللقب حين يجتمعان،
واجتماعهما صور:
1 - أن يكون كل منهما مفرداً.
2 - أن يكون الاسم مفرداً واللقب مضافاً.
3 - أن يكون الاسم مضافاً واللقب مفرداً.
فأما الأولى فيرى المصنف أن يضاف اللقب إِلى الاسم حتماً، نحو:
صدق عمرُ الفاروق. والصحيح جواز إِتباعه أيضاً.
وأما الثانية والثالثة ففيها الإِتباع، نحو: هذا أحمد تقي الدين،

الصفحة 49