كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وإعرابه هكذا: " هذا ": مبندأ، و" أحمد ": خبر، و" تقي الدين ":
بدل.
وَمِنْهُ مَنْقُولٌ: كَفَضْل وَأَسَدْ وَذُو ارِتْجَال؟ كَسُعَادَ، وَادَدْ
أي: وبعض العلم منقولٌ، وبعضه مرتجلٌ.
والمنقول: هو ما أطلق على شيئٍ قبل العلمية، كفضل: مصدر
فضل يفضئل، سمي به شخص فصار له علماً منقولأ من ذلك المصدر.
وكذلك " أسد " اسم للحيوان المعروف، فاِذا سمي به شخص صار
منقولاً.
والمرتجل، بخلاف ذلك: كسعاد (اسم امرأة) و " أُدَد " (اسم رجل).
وَجُمْلَةٌ، وَمَا بِمَزْجٍ رُكّبَا ذَا إٍ ن بِغَيْرِ " وَيْهِ " تَمَّ اعْرِبَا
أي ومن العلم جملةٌ، كعلم رجل اسمه: جاد الحق. ومنه ما ركب
تركيب مزج، كحضْرمَوت.
ثم قال: (ذا) أي: المركب المزجيّ إِن تم - أي: خُتم - بغير (ويه)
كسيبويه فاِنه يعربُ، فنقل: هذا حَضْرَمَوتُ: مرفوع بالضمة.
وسوف تعلم أن المركب المزجي ممنوع من الصرف. وتقول: هذا
سيبويه: مبني على الكسر في محل رفع.