كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وقد تكون صلة " ال " فعلاً مضارعاً. . ورد ذلك في بعض أشعار
العرب، فقال قائلهم:
ما أنت بالحكم التّرضى حكومَتُه. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أي: الذي ترضى حكومته.
أَىّ: كما، وَاعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضفْ وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيرٌ انْحَذَفْ
وَبَعْضهُمْ أَعْرَبَ مُطْلَقًا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموصولات كلها مبنية ما عدا " أيّ " فهي معربة إِلا في حالة واحدة
تكون مبنية فيها، بشروط ثلاثة:
ا - أن تضاف 0 2 - أن تكون صلتُها جملةًاسميةً.
3 - أن يكون صدر صلتها ضميراً محذوفاً.
وصدر الصلة هو المبتدأ هنا. هذا هو ما تضمنه قوله: " وأعربت. .
إِلخ ".
وأما قوله: ((أيّ كما)) فمعناه أنها تشبه " ما "، فكلٌّ منهما اسم
موصول مشترك.
ومثال المبنية: (ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَة أَيُّهُمْ أَشَدّ *! أصلها: هو أشد،
فحُذف صدر الصلة، ولهذا بُنيت.