كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

المعرف بأداة التعريف
أَلْ حَرْف تَعْرِيفٍ، أَو اللاَّمُ فَقَطْ، فَنَمَطٌ عَرَّفْتَ قُلْ فِيهِ: " النَّمَطْ"
الخامس من أنواع المعارف هو المعرف ب (اَلْ).
واختلف في أداة التعريف فقيل: (اَلْ) بجملتها، والمشهور - وهو
فول سيبويه - اللام ففط. فاِذا كان الاسم نكرة مجرداً من أداة التعريف!
(نمط) - وهو نوع من البسط - قُلْ فيه: النمط.
وَقَدْ تُزَادُ لاَزِمًا: كَاللاتِ، وَالاَنَ، وَالَذِينَ، ثمَّ اللاتِ
لا تقتصر وظيقة (اَلْ) على التعريف، بل تأتي أيضاً زائدة زيادة
لازمة وزيادة غير لازمة، وتأتي للمح الأ ضل، وتأتي للغلبة، وكلها بينها
المصنف. وهذا البيت في الزائدة زيادةً لازمة.
ثم قال في الزائد للضرورة:
وَلاِف! طِرَار: كَبَنَاتِ الأوْبَرِ، كَذَا " وَطِبْتَ النَّفْسَ يَا قَيْدن " السَّرِى
يقول: تأتي (اَلْ) زائدة اضطراراً في الشعر زيادةً غير لازمة، كقول
الشاعر الذي قال:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ولقد نهيتُلشَ عن بناتِ الأ وبَر

الصفحة 61