كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
أصلها: بنات أوْبَر (نوعٌ من الكمأة). اضطُر إِلى إِدخال (ال)
ليستقيم وزن البيت، ومثلُه قول الشاعر:
رأيتكَ لَمّا أن عَرفتَ وجوهَنا صددتَ. وطبتَ النفسَ يا قيسُ عن عَمرو
أصله: وطبت نفساً. وقد أشار الناظم إِلى كلا البيتين.
والسَّريّ: معناه السيد.
وَبَعْضُ الاعْلاَمِ عَلَّيْهِ دَخَلاَ لِلَمْحِ مَا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلاَ
كَالْفَضْلِ وَالحْاوِثِ، والنّعْمَانِ؟ فَذِكْرُ ذا وَحَذْفه سِيَّانِ
بعض الأ علام المنفولة دخل عليه (اَلْ) للمح الأ صل الذي نقل عنه،
كالفضل اذا سمي به شخص فهو منقول من المصدر، والحارث وهو 1 سم
فاعل في الأصل، والنعمان، اسم للدم. ف (اَلْ) - في مثل هذه الأ علام إِذا
جردت منها - لا يكون له أثر.
وقد يَصِيرُ عَلَفا بالْغَلَبَهْ مُف! الى أوْ هَصْحُوبً أَل كَالْعَقَبَهْ
ثمة أسماء مشهورة غلبت على أعيان معينة، بحيث لو أطلق عليها
عُلِمَت مع اشتراك أعيان أخرى معها في نفس الاسم، منها ما يكون مضافا
كابن عمر، وابن حزم، وابن باز، ومنها ما يكون مع (ال) كالمد ينة (مدينة
النبي اكَلَث!)، والعَقَبة (عقبة منى)، والكتاب (كتاب سيبويه)، فهذه
الأ سماء ونحوها صارت أعلاماً بغلبة الإِطلاق عليها، وهي معرفة بالإِضافة