كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
يقؤل: إِن كان جامداً نحو: هذ 1 بيتي، فهو فارغ من الضمير، وإن
كان مشتقاً كضارب ومضروب ونحوهما ففيه ضمير مستتر.
وَأَبْرِزَنْهُ ئطْلَقًا حَيْثُ تَلاَ مَا لَيْس! مَعْنَاهُ لَهُ مُحَصَّلاَ
الخبر المفرد المشتقُّ فيه ضمير مستكن، كما قال في البيت السابق،
غير أنه لا بد من إِبرازه في بعض الصور دفعاً للإِلبانر، وذلك فيما إِذا كان
الخبر قد تلا مبتدأً لمج! معنى الخبر محصّلاً لذلك المبتدأ، بل للمبتدإِ الأ وَّل.
نحو: عَمْرو زيد ضاربه هو.
" عمرو " مبتدأ، و" زيد " مبتدأ ثان، و" ضاربه " خبر المبتدأ الثاني.
ولو لم تقل: " هو " لفهم أن الضارب زيد. ومثال ما أمن اللبس: زيد هند
ضاربها هو. والمصنف ممن ي! ثشرط إِبر1 ز الضمير في حال أمن اللبس وعدمه.
وَأَخْبَرُوا بِظَرْفٍ أوْ بِحَرْفِ جَرْ نَاوِينَ مَعْنى " كَائِنٍ " أَوِ " اس! تَقَرْ"
الخبر يكون مفرداً، ويكون جملة كما تقدم.
وبقي نوع ثالث، وهو شبه الجملة التي يُطلقها النحويّون على الظرف
والجار والمجرور. فاِذا قلت: جابر بمكة، وعبد الله في الكوفة، والصوئم يوم
الخميس، كانت ظروفاً لخبر مفرد يقدّر، ب " كْائن " أو " مستقر" أو جملة
تفدر ب " استقرّ" ونحوها.
وتفول في الاعراب: " جابر" مبتدأ، و" بمكة " جار ومجرور متعلق