كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
أَوْ كَانَ فسْنَدًا: لِذِى لامِ ابْتِدَا، أَوْلاَزِمِ الصَّدْوِ، كَمنْ لِى مُنْجِدَا
يمنع تقديم الخبر في المسائل الاَتية:
1 - حين يستوي الجزءان (المبتدأ والخبر) في المعرفة، مثل: أخوك صديقي؛
لأنك لو قدمته حصل تغيير في المعنى.
2 - حين يستويان في التنكير، نحو: أفضلُ مني أفضرا منك.
فإِن تبين المقصود في مثل هاتين الصورتين جاز تقديم الخبر، تقول:
أبو حنيفة أبو يوسف؟ لأ ن المراد تشبيه الأ دنى بالأ على والأصل: أبو يوش!
كأبي حنيفة.
3 - إِذا كان الخبر فعلاً نحو: زيد يصلي. فلو قدمت الخبر أصبحت الجملة
فعلية مكونة من فعل وفاعل.
4 - إِذا كان الخبر محصوراً، مثل: ما المتنبي إِلا شاعر، تريد أن تحصر
المتنبي في الشاعرية التي أخبرتَ بها عنه، فلو عكستَ تغيّر المعنى.
ومثله: إِنما المتنبي ساعر.
5 - إِذا كان الخبرُ مع مبتد! فيه لام ابتداء، نحو: (وَلَلاَخِرَةُ خَيْرٌ!.
6 - إِذا كان الخبر مع مبتدإِ لازم الصدارة، كأسماء الاستفهام، والشرط،
و" ما " التعجبيَّة، نحو: من لي مُنجدا، " من " مبتدأ، و" لي " خبر.