كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
ؤَنَحْوُ عِنْدِى دِرْهَم، وَلِى وَطَرْ، مُلْتَزَمٌ فِيه تَقَدّمُ الحبَر
ءلأ،" هذه الحالة الثالثة، عكس ما قبلها: وجوب تقديم الخبر، وذلك في
خمسة مواضع:
1 - أن يكون ظرفاً نحو: عندي درهم.
2 - أن يكون جاراً ومجروراً، نحو: لي درهم.
ولا بد أن يكون المبتدأ في الحالين نكرة. و" الوطر": الحاجة.
كَذَا إٍ ذَا عَادَ عَلَيْه ضمَرُ مِمَّا بِهِ عَنْهُ مُبينًا يُخْبَرُ
3 - يقول: كذلك يلتزم تقدّم الخبر إِذا عاد عليه ضمير من المبتدأ، وأصل
الكلام: مما يخبر به عنه، فاِن الخبر يخبر به ويُبين عن المبتدأ، نحو:
" ملء عين حبيبها ".
كَذَا إٍ ذَا يَسْتَوْجِبئ التَّصْدِيرَا: كَأَيْنَ مَنْ عَلِمْتَهُ نَصِيرَا
4 - كذلك يجب تقديم الخبر في حالة ما إِذا كان اسماً من الأ سماء التي
يجب لها الصدارة كأسماء الاستفهام، نحو: كيف حالُك؟، وأين
من علمته نصيرا؟. " أين " اسم استفهام خبر مقدم، و" من " اسم
موصول بمعنى الذي، مبتدأ، و" علمته " فعل وفاعل ومفعول،
و" نصيراً " مفعول ثاني، والجملة صلة الموصول لا محل لها من
الإِعراب.