كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وَخَبَرَ المَحْصُورِ قَدِّمْ أَبَدَا: كَمَا لَنَا إٍ لا اتِّبَاعُ أَحْمَدَ!
5 - يقول قدم خبر المبتدأ المح! ور،! حو: مما لنا إِلا اتِّباع أحمد كللان!، فى! ا)
قصرنا الخبرَ " لنا " على المبتدإِ " اتّباع " كأننا قلنا: منهجنا مقصور على
الاتِّباع.
وَحَذْفُ مَا يُعْلَمُ جَائِزٌ، كَمَا تَقُولُ " زَيْدٌ" بَعْدَ " مَنْ عِنْدَكُمَا؟ "
الكلام إِنما يقصد به الإِفادة، فإِذا كان في بعض الكلام غُنية عن بعض
جاز حذفُه، ولا يُعلم المعنى المسكوتُ عنه إِلا إِذا فُهم الكلام الدال عليه،
فمن قال من عندكما؟ فقال الخاطبان: زيد، لم يحتاجا إِلى أن يقولا:
عندنا زيدٌ، للعلم به. . وهذا البيت والبيت الذي بعده، وأبيات سبقت
في المبتدأ وغيره، وأبيات في الأ بواب اللاحقة من نوع الأ بيات التي تجمع
أصول النحو، فليحرص عليها طالب العلم، فإِن إِدراكَ الكلِّيَّاتِ مما يُعنى به
اهل الفهوم.
وَفِى جَوَابِ " كَيْفَ زَيْدٌ" قُلْ " دَنِفْ " فَزَيْدٌ اسْ! غْنِىَ عَنْهُ إِذْ عُرِفْ
" دنف)): مريض.
إِذا قيل لك: كيف حالك، وكيف زيد: فالأ صل أن تفول: حالي
طيبٌ، وزيدٌ دنفٌ، لكنّه تطويلٌ بلا طائل، وِإعادة لما هو معلوم بالحال
والمقال، فالأ ولى لك أن تكتفي بالخبر ما دمت قد عرفت المحذوف وعرفه
الخاطب.