كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وَأَلزَمُوا اخْلَوْلَقَ " أنْ " مِثْلَ حَرَى وَبَعْدَ أَوْشَان انْتِفَا " أَنْ " نزُرَا
ألزم العربُ فعل الرجاء " اخلَولَق " ألزموه " أنْ " مثلما ألزموها " حرى "
وقَلَّ جدّاً عدمُ اقتران " أنْ "، بخبر " أوشَك ".
تقول: أوشك وقت الظهر أن يحين، واخلولَق الإِمامُ أن يحضر.
وَمثْلُ كَادَ فى الأصَغ كَرَبَا وَتَرْكُ أأَنْ " مَعْ ذى الشُّروعِ وَجَبَا
" كرب " مثل " كاد " في عدم اقتران خبرها ب " أن " في الأ ضح الأ شهر،
كما قال:
كَرَبَ الفل! ث من جواه يذولث. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . .
هذا معنى الشطر الا! ول من بيت ابن مالك، ومعنى الثاني: عدم
اقتران خبر أفعال الشروع ب " أنْ " وجَبَ.
كَأَنْشَأَ الدئَائِقُ يَحْدُو، وَطَفِقْ، كَذَا جَعَلْتُ، وَأَخَذْتُ، وَعَلِقْ
هذه أفعال الشروع تقول: أنشأ السائقُ يحدُو، وطفِق وجعل وأخذ
وعلِق السائق يَحدو، والسائق الذي يسوق الإِبل، ويحدو: أي: يغني لها
لتنشط في السيرء
وَاستعْمَلُوا مُفارِغا لأوْش! كَا وَكَادَ لا غَيْرُ، وَزَادوا مُوشِكَا
((أوشك ": فعل ماضٍ، وكذلك " كاد "، كلّ منهما جاء منه المضارع
يكاد ويوشك، قال تعالى: (وإِن يكادُ الذين كفروا. .!، وقال النبي اعَيط:
الصفحة 85