كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

" يوشك الفرات أن يَحسر عن كنزٍ من ذهب "، وجاء من " أوشك " أيضاً
اسم الفاعل مُوشك. والكل يعمل.
بَعْدَ عَسَى اخْلَوْلَقَ أوْشَكَ قَدْ يَردْ غنًى ب! أَنْ يفْعَل " عَنْ ثَان فُقِدْ
يقول: قد يَردُ كثيراً غنى - أي: استغناء - عن الجزء الثاني وهو الخبر
بنحو: أن يفعل، وذلك بعد الأ فعال المذكورة الثلاثة تقول: عسى أن ينزل
المطرُ، وكذلك اخلولق وأوشك، وتكون حينئذ مثل " كان " التي تكتفي
بمرفوعها.
وجَرِّدَنْ عَسَى، أوِ ارْفَعْ مُف! مَرَا بهَا، إٍ ذَا اسْمٌ قَبْلَهَا قَدْ ذُيهرَا
إِذا ذكر قبل " عسى " اسمها وكان مؤنثاً أو مثنى أو جمعاً لك الخيار
في تجريدِها من الضمير أو ذكره، تقول: الجامعةُ عسى أن تفتَح، والطالبان
عسى أن ينجحا، والطالبتان عسى أن تَنجحا، وكذلك الجمغ بنوعيه،
وتقول عند ذكر الضمير: عست، وعسَيَا، وعسَتا، وعسوا، ْ وعَسَين.
وَالْفَتْحَ والْكَسْرَ أجِزْ فِى السِّينِ مِنْ نَحْوِ " عَسَيْتُ "، وانْتِقَا الْفتْحِ زُكِنْ
هذه مسألة لفطية تتعلق ب " عسى ".
يقول: أجز الفتحَفي السين والكمسر عند اقترانها بالضمير، نحو:
عَسَيتُ وعَسَيتُم، واختيار الفتح زُكن، أي. عُلم، والوجهان مقروء بهما
فىِ السبع. . الفتح: قراءة نافع+

الصفحة 86