كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وَهَمْزَ إِنَّ افْتَحْ لِسَدِّ مَصدَوِ مَسَدَّهَا، وَفِى سِوَى ذَالثَ اكْسِرِ
هذا مما يجب أن يُعنى به.
همزق " إِنَّ)) صا فتحها في مواضع، ويجب كسرها في مواضع،
ويجوز الوجهان في ما عدا ذلك.
ومواضع الفتح يجمعها: صحةُ تأويلها مع ما بعدها بمصدر، مثل
يعجبني أنك فاهم، أي: فهمك، وقمت لأنك قائم، أي: لقيامك،
وهكذا.
فَاكْسِرْ فِى الابِتِدَا، وَفِى بَدْءِ صِلَةْ وَحَيثُ ((اِنَّ " لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ
مواضع الكسر:
ا - أن تكون في ابتداء الكلام، نحو: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا!.
2 - أن تكون في ابتداء صلة الوصول، نحو: (وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكنوزِمَا إنَّ
مَفَاتِحَهُ! هو أي: الذي إِنَّ. .
3 - أن تكون جوابَ قَسَم، نحو: (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لحَق *!.
أوْ حُكِيَتْ بِالقَوْلِ، أوْ حَلّتْ مَحَلّ حَال، كَزُرْتُهُ وَإِنِّى ذُو أمَلْ
4 - أن تقعَ بعد قول،! حو: (قَالَ إِنِّي عَبْذ اللَّهِ!.
5 - أن تكون في محَلَّ الحال، نحو: زرته وإيي ذو أمل.